فيس وتويتر

أبو بكر عبد السميع يكتب علي الفيس ….مات الاستاذ ليحيا

رحل استاذ الصحافة وعميدها ،و-دون جوان- الكلمة وقلبها ،ورشاقة العبارة وموسيقية أوتارها .،مات الاب الروحي للصحفيين ككل ؛رغم عقوق بعض الأبناء في البيت الصحفي .مات استاذي ومعلمي وقدوتي ؛لكنه مات ليحيا من جديد ؛ليوقظ فينا ما يتجدد في المعاصر والأزمنة القادمة ،بمسطحاتها واستواءتها وبتعرجاتها .ومجري مياه البحار والانهار والترع والمصارف ،بالماء الجاري بالهادر والهادئ .بالمد والجزر وتوابعه من انكسار وانحصار .
سأحضر جنازتك في مسجد -الحسين- لأصلي عليك، وسأذهب الي مقبرتك بمصر الجديدة وسأشيعك حتي يواري الثري جسدك ؛ولكنه لن يستطيع أن يطمس وجودك المتجدد .
رحمك الله يا أبي وياأستاذي .تغمدك الله برحمته وأفاض عليك سجال رحمته . وسقي ضريحك وجاد بواسع الرحمة عليك وأمطر سكنك تحت الثري بسحائب الرضوان .

 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى