ثقافة وفنون

للمرَّةِ الأخيرةِ….مقطع شعري للشاعر حسن شاحوت

 

للمرَّةِ الأخيرةِ
أتسلقُ تلال الذكريات إلى قمة النص
لأبرئ عينيكِ من القتل 
والنساء من دليل الهاتف
والشوارع من التكرار والحب!.

للمرَّةِ الأخيرةِ
أتسلق تلال الذكريات وأجلس قرب شاهدة النص
أقدم الأعتذار للغيوم، وأتكلم عن سيرةِ رجل هارب من حياته.

للمرَّةِ الأخيرةِ
أنكس روحي، واقف أمام طاحونة الذكريات
وتأويل النص في يدي!.

 
 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى