وخزة حزن تنتابني
هذا الصباح
وأنا أتتبع نهرا
يسكن خلف بيوت من طين
تجاوره بركة يرقد فيها كلب
يلهث من حرارة صيف قائظ
أرى في عينيه شرارة حزن
وانتظارا مصحوبا بخيبة أمل
ربما هجره صاحبه وراح بعيدا
هكذا صدى السؤال
يقدح بمؤخرة راسي
انأ الآخر احترق عطشا
ليرتوي من هدوء النهر
لا احب سكون العصافير
على شجرة تتكئ على جذعها
لتستريح على ضفاف نهر صغير
هي الأخرى..
موحشة…..
الهدوء يعم جفاف الروح
اسكت لهفتي
بصراخ هائج…
كثور أطلق عنانه
إلى السماء…
اللعنة
أين أنت أيها الليل
لتغرز خنجرك في قلبي
فيتدفق ينبوع النهار من احشائي