ثقافة وفنون

أيهذا الزحافُ…..قصيده للشاعر عدنان العمري

أيهذا الزحافُ
نحوَ إقتناص تخومي
يا ثقلاً جاثماً

ذو حوْلٍ لا يُجارى
أنا الـ لا أدري
أيَّ صفوٍ رحيبٍ
رأيتهُ بقلبي السائب
أنا الـ لا أعي 
ما الـ أغراكَ
أن تشد متنكَ بـ ارتخائي
و ما أنتَ قياساً 
بليلٍ -ملحدٍ بأرباب الهوى- طواني ….
ذا قلبي
الغارق في مطاوي الأيام 
باسطاً ذراعيه 
على عتبات الحب 
لم يتخطَّ عتبة الـممكن بعد
أو أن الزمن المدلل تهادى و تخطاني …
…… 
أيهذا القلب 
يأتلقُ الآنَ شوقي
و لوّن الرفض و الكفر بالخوانِ لوني….
هذه الدَّفقة تتداعى
كلما عادني طيفكِ و تلوّى.. 
فـ جُرِّي فساتينك 
من أول الأزرق إلى آخر الداكنات
جُرَّيها
الى سرير يدي تباعاً
لتلهث مفاصله حد الصبح
وهاتي 
ذلك الصّوت المرنُّ
الـ يتندّى رِيّاناً
كنتُ أدري فيه بُحَّةٌ
تشبه الغناء من العهد القديم
ذلك الصوت الطالع
الـ يتنبّأ بالرّعشاتِ 
و يفضّ بكارة احتمالي…

ذرِّي أنفاسك في صدري 
ليهب ملء جبيني العرق
و ملء قلبي الشِعر 
و أنشدك شعراً عتيق الرؤى
( إنما الغيَدُ المدلّلات … 
جموحُ أفراسٍ صافِنات )…

إصغِ و لاتُكثري التململ
و زفيني لمواسم الحصاد
فـ ها أنا الذاهب فيك
غايتي السُقيا والقطاف… 
إصغِ لنعاس الوسائد
و غيرتها
و ثرثرتها
ِ فمن ذا الـ يهدّهُ النومُ 
و كرنفالكِ لم يزل
يلوح بالضفائر 
و يناغي رقص الأرداف…. 
….. 
يا صغيرتي 
لا مفرَّ لرائي 
أن تعكر الحب 
ولا مفرَّ لياسمينكِ
العاطل عن العطر 
أن ينفى.. 
…… 
تعالي
كأي أثنين
لا يهابان العرف
و مزاج القبيلة
نعربد على هذا الزحاف المرّ
و نـ ـلـ ـتـ ـقـ ـي ليلاً 
خلف حواكير الحي
أو
فـ لتخطفيني مثلاً… .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى