لقد مر اكثر من عام ونصف على الفترة الاولى للرئيس عبد الفتاح السيسى فى منصب الرئيس وبكل صراحة الأحمال ثقيلة والميراث كبير وقد قام بعمل مجهود غير عادى وقام بتعديل صورة وقيمة هذا المنصب الرفيع شكلا وموضوعًا واهتم بالخارج لانه المنفذ الذى ياتى منه الريح غالبا الى الداخل ويؤثر عليه وبالطبع نجاحه لن يرضى عنه الفاشلين او الذين يظنون انهم أفضل منه او المشتاقين او المعزولين وللاسف هم كثر ويتربصون كما يتربص الارهابيون به واعتبرهم أخطر لان الارهابى واضح وصريح ولكن اصحاب النفوس الضعيفة والمرضى يظنون ان غياب الرئيس عبد الفتاح السيسى او محاولة التقليل من شعبيته نتيجة بعض الأخطاء المتوقعة منه او من بعض المحيطين به سوف يعطى لهم فرصة لخداع الشعب بشق حالة الارتباط التى احدثها الانسان عبد الفتاح السيسى بطبيعته البشرية وشخصيته المتميزة مع غالبية الشعب المصرى بالاضافة الى مجهوده الواضح وليعلم جميع المتربصين به ان الثقة التى تكونت حفرت فى قلوب الغالبية علاقة متينة بين طرفين قرروا ان يحاربوا الارهاب والفساد والفشل واعترف ايضا ان الاختيارات الفاشلة تساعد المتربصين وتجعلهم يظنون انهم اقتربوا من تحقيق اهدافهم الخاصة ولكن هيهات
