ثقافة وفنون

يخيّل إليك وانت تطرق بابه……قصيده للشاعره سولافه بلال

يخيّل إليك وانت تطرق بابه
أنّه ترهْبن
من بداية الطريق
حتى اكتمال النوافذ وفيء جدار رابع
نحو شاطئ كهف مفتوح
مسرى لإنغماس مُقَل
يعود بالزمان الى المرور الذي لا يُقاوم
ينوش هناك وهنا يقرأ
في جيدي
سورة النار تتآكل
تستغنم العفو
ليسقيني ريقاً هَادَن الشُهُب
خاشعاً هنا
في نقوش تدّلت بإثرها حملقات قُبَل
تعدّ في شاماتي وكالعادة
تخطئ
بعد تاسعةٍ تعيد الكرّة
بصدق إله
في حدقات تتناهشها الطياف
على مضض طواف يتبرم
منتصب صليبه ملجوم الفم
شرهٌ
يعترض بين التمرة و الجمرة
وحيد قرن
يرشيه بفتحتي ذاتها
وما ظهر منها
من رفع في نصبه
ترطبّ تلّ يرتق الحمم
منعرج المهيار يحرق
تلوّي عُريّ مني
في اسبار
ممسكاً عليه زلّتين وشفّة
تمددت وعربدتها
في غلس هلاله بين ليلين
و فتيل
قرمزي دائماً مستديرٌ ضياعها
وانحيازها
لنقطة عسل
على سرير مشتعل
كغبطة
اخر زر شقي
في ازراري في ثنية
جلباب مقطوع من جهة الخصر
خيّم تحت ذاك الطقس الثالث لعينيك
يتزاحم ايحاؤه في ايحائي
ليسألنني ما مذاقي
كل مرة نلتقي
كما خلقنا الله
صنوبراً لا يجفّ
ولا يكفّ
لم يكن انسيابه سهواً
تجبره صلاة
يسأل لما تُصلب
في سُرّة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى