الشعر مبهم دون ارتواء …. الكلام ثرثرة دون توثيق دون قنوات تصريف ….
موقف الكاتب مناقشة أحداث الراهن والتي تقتضي أراء تنويريه ووجهات نظر تحلل وتفسر مايحدث من جنون ….؟ أين النخبة من غرق الأطفال وانتحارهم جوعا …؟ أين النخبة والمواطن ثمنه رقم و ( الله يرحمو)
أتمنى أن تقدم مذكرة للأمم المتحدة من قبل أشقياء الداخل والخارج أننا لانمتلك نظام ولا حكومة أكتبوا فيها هناك جيل احترق بنار هذه الحرب ودفع ثمن أخطاء وتراكمات سياسية من الفاسدين الكبار جيل لا ذنب له إلا كونه سوري من جميع الأطياف جيل عاش النفاق السياسي بالشعارات والأوهام ولازال ….
الفيسبوك كما نشرات الأخبار على جميع المحطات الجميع يتكلم وينقل الحدث ويترحم ويتألم وقد تكون المغدورة قريبته أو جارته ولا يشعر بها
وهل يكتفي أن نقول انتحرت الطفلة من الجوع وباع زيد أولاده من الفقر وفلانه تعمل رقاصة لإطعام أولادها … والمتكلم قريبا من الحدث وينقله بمهارة العارف
أقول بألم نحن شعوب نتكلم أكثر مما نفعل لو كل أسرة أحصت بموضوعية ومسؤولية عدد الأيتام ومن هم بحاجة إلى الطعام على الأقل لا يبقى جائع بالوطن
تأتيني سيدة كل مدة زمنية وهي فقيرة وبحاجة ومن عائلة تنضح بالمال وتضم المثقفين والشعراء تمسك أولادها بيدها وتدخل بيتي أحاول تقديم ما تيسر لها وقد لايكفيها ما أقدمه من معروف ليوم واحد أين عائلتها من التقرب منها
حاولت توجيهها للعمل ضمن بيتها وبمونة الشتاء لمن لايستطيع تحضيرها
القراءة على الفيس والكتابة لا تضم إلا الجريمة والمأساة كتابة لاغتيال الفرح والحياة كتابة تكرر ذاتها بطرق التفكير التقليدية
يجب أن تعلن النخبة عن حضورها الحي في الشعر والأدب والمقالة أمام هذه الظواهر الاجتماعية المدمرة وتضع الحلول عاجلا أم آجلا أمام أصحاب القرار وقد يكون الأجنبي والمحتل صاحب القرار يالتغيير والحل …
