فيس وتويتر

مصطفي السعيد يكتب :هل يمكن أن يكون فيروس كورونا سلاحا بيولوجيا؟

قرأت الكثير لمختصين وغيرهم عن احتمال تخليق أو تعديل صفات فيروسات وجراثيم في معامل الحروب البيولوجية، وإمكانية أن تخرج بعض التجارب عن السيطرة أو تكون متعمدة، خصوصا أن أبحاثا جرت على إصابة فيروسات لأجناس معينة من البشر دون غيرهم، وفق عوامل جينية، أو أن تكون الدولة أو الدول المستخدمة للفيروسات والجراثيم لديها الأدوية والأمصال المناسبة التي تجعلها في مأمن، ,ان الإصابات ظهرت بأعداد كبيرة في الدول المعادية أو المنافسة للولايات المتحدة وبالطبع هناك كثيرون يشيرون إلى أن الولايات المتحدة أول من استخدم الأسلحة البيولوجية لإبادة قبائل من الهنود الحمر بأمراض لم يسبق أن أصيبوا بها، وليست لديهم أي مناعة ضدها، وأول من استخدم الأسلة الكيماوية على نطاق واسع لإبادة الغابات والبشر في حرب الهند الصينية، وعانت منها فيتنام طويلا، والوحيدة التي استخدت القنابل النويية لإبادة هيروشيما ونجزاكي، واستخدمت اليورانيوم المنضب في العراق، لكن كل هذه الجرائم لا تعني أنها يمكن أن تخاطر بحياة البشر من أجل تحقيق مصالح إقتصادية، خصوصا أن الفيروسات تغير من سلوكها وقدرتها على تجنب تأثير الأمصال، وتتحور صفاتها، فلا يصبح أي جنس بمنجى منها، لكن هذا يجعل من واجبنا أن نرفع أصواتنا لتخليص البشرية من كل أنواع أسلحة الدمار الشامل النووية والكيماوية والجرثومية، وعدم استثناء أي دولة من هذا الحظر الذي يجب أن يمتد لجماية المناج وأنواع الحيوانات والنباتات وكل مكونات الأرض من النهم الرأسمالي الذي لا يتورع في تدمير البيئة من أجل المزيد والمزيد من المكاسب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى