منذ اندلاع الأزمة اليمنية وحتى اليوم لم يقابل اليمنيون ولو احتمالاً واحداً لوجود حلول.. لذلك استمروا وما يزالون مُسلِّمين ومستسلمين لعدم وجود انفراجة في وضع بلادهم..
في المقابل يتعامل المتحكم الأعلى، الذي يدير أزمة اليمن، مع أي احتمال للانفراج وكأنه هزيمة مذلة وانتكاسة مخزية في مسار تحقيق أهدافه..
لذا نجده من يوم لآخر يزداد حرصاً على إنتاج التصورات والاحتمالات المفضية إلى مزيد من اليأس والقاضية بمزيد من التأزم، وفرض ذلك واقعاً إجبارياً على اليمنيين.
وللأسف الشديد يأتي كل هذا في مقدمة الأدلة على أنه ما يزال أمام اليمنيين الكثير من الزمن العاصف حتى يستعيدوا يمنهم الطبيعي.
