فيس وتويتر

السيد الزرقاني يكتب :الحكاية باختصار(فتح،حماس،اسرائيل)

لماذا تصاعدت الاحداث في فلسطين المحتلة خلال الأيام  الماضية وحتي الان؟
نتذكر سويا الانتخابات الاسرائيلية الاخير والتي لم يحسمها اي حزب علي حساب الاخر ولذلك كان تكليف نتياهو بتشكيل حكزمة ائتلافية من الاحزاب المختلفة التي حصدت المراكز الاولي في عضوية الكنيست، ومرت ثلاث اشهر كاملة دون ان ينجح في تشكيل تلك الحكومة  فما كان من رئيس اسرائيل الا انه قام تبكليف احد الاعضاء في حزب اخر بتشكيل الحكومة والاستغناء نهائيا عن نيتياهو وبالتالي اختفاء نتنياهو عن المشهد السياسي الإسرائيلي، فما كان منه الا إنه صعد الامور مع الجانب الفلسطيني  بهذا الشكل مع حملة اعلامية دعائية مدفوعة الاجر، ويجبر الكنيست.علي مطالبته علي تشكيل حكومة  طواريء  ليظل في المشهد السياسي، ويظهر بانه حامي امن الشعب الاسرائيلي من صواريخ حماس وتصريحات ابو مازن العنصرية!!
بعدها مباشرة سيعود الوضع الي حالة السكون السياسي والتحدث عن الحوار الفلسطيني والخلافات بين فتح  وحماس وهذ ما سيحدث أعتقد مع نهاية هذا الاسبوع؟؟
واعتقد ان كل من فتح وحماس يعلمون ذلك جيدا، وكان رد الفعل علي قدر الحدث من الثلاث اطراف  ، لانهم مستفادون سياسيا من هذا الوضع؟
ولكن هل سيكون هناك تدخل امريكي في الامر؟
اعتقد سيكون تدخل علي استحياء وغير مؤثر في تطورها لانه سينتهي عند تحقيق الهدف الذي يسعي اليه نيتنياهو وهو تشكيل حكومة طواريء
من المستفيد من تلك الاحداث وتطورها السريع؟؟
المستفيد الاول من تلك الاحداث هم سكان القدس  الذين اظهروا ما بتعرضون له كل يوم من المستوطنين اليهود والشرطة الاسرائيلية، اما المستفيد الثاني من الاحداث هو الدولة المصرية التي وضعت للمرة الاولي خطوط حمراء مع اسرائيل داخل قطاع غزة مما يؤكد انتهاء تام لما كانت تسمي معاهدة السلام بين مصر واسرائيل!؟
وستعمل علي استغلال الحدث سياسيا لاظهار الجانب الإسرائيلي  انه غير كحترم للقانون والمواثيق والمعاهدات الدولية وبالتالي  سيصبح الحدث ورقة سياسية في يد الجانب المصري لتحقيق مكاسب سياسية علي حساب الجانب الاسرائيلي في ميادين اخري وقضايا اخري
من هو الخاسر الاعظم في تلك الاحداث؟؟
اعتقد ان اسرائيل هي الخاسر الأعظم  من تصاعد الاحداث بهذا الشكل بعد تعاطف الكثير من دول العالم مع سكان القدس بالاضافة الي اختراق صواريخ حماس وحزب الله وسوريا لما كانت تعرف بالقبة الحديدية  وبالتالي اهتزت اسرائيل الدولة امام شعبها  بالشكل الذي يسقطها سياسيا واجتماعيا  من الداخل؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى