حقيقةُ الحزنُ أنَّا مسرح و دُمَى ،
و كاتبُ الليلِ ذو فكرٍ و إحساسِ “
……
من أيقظَ الليلَ
في مدواخِ ذاكرتي ؟!
قد كادَ يُفلِتُ ذاك الحلْمُ أنفاسي
قد بتُّ من شدةِ التفكيرِ
أقطعُني
كالذئبِ
حين اكتمالِ البدرِ
في الياسِ
.
.
أجري ..
تسابقُني الأفكارُ ،
معضلةٌ –
لم ألقَ عند اِنتهاءِ الجريِ كُرَّاسي
لم ألقَ شيئاً ..
و ميمُ الصمتِ ينكرُني ،
و الصاد يطعنُ بي سكِّينَ وسواسي
.
.
” أحبُّهُ ” هكذا الأشجارُ تهمسُ لي
من نشوةِ الحبِّ ..
تهوى أعيُنَ الفاسِ
أشباهُنا كُثُرٌ .. لكنَّ خيبَتنا
في الليلِ بوَّابةٌ من غيرِ حُرَّاسِ
و الجرحُ ما بينَ إبحارٍ و أُغنِيَةٍ ،
في ذروةِ الريحِ نبكي لحنها الآسي
.
.
قد بتُّ حقاً
أرى من خلفِ نافذتي،
ما يتركُ الليلُ خلفَ الليلِ للناسِ .
…..
” قف .. أيها الليلُ
إني لا أترجمُني ،
في أيِّ فصلٍ يموتُ الأمسُ في راسي “