في شهر سبتمبر انسحب مكتب دلتارس الهولندى الافضل فى مجال السدود وأصدر بيان كان كفيل بإلغاء الإتفاق أصدر بيان صرح فيه ان عدم التعاون وعدم امداده بالمعلومات كاملة لن يساعد فى خروج دراسات دقيقة لذا كان الانسحاب .
في شهر ديسمبر اعادت اثيوبيا مجرى النيل الازرق فى خطوة تتعارض مع مبدأ التعاون و الإخطار المسبق وكان الإجراء الاثيوبي كفيل بأن تقوم مصر بإلغاء الاتفاق .
عام مر ولم نسأل اثيوبيا كم تبلغ كمية المياه التى سوف تخصمها من حصة مصر سنويا ولم نسأل لأن اثيوبيا لا تعترف بالحصص او بالحقوق تاريخية او مكتسبة .
