كتبت منذ يومين منتقداً حذف اسم الدكتور البرادعي من منهج التاريخ للصف الخامس الابتدائي، ثم خرج علينا الدكتور عصام حجي، وهو عالم فضائي في أمريكا وحاجات تخض كده وكتب بوست على حسابه الرسمي عن حذف اسمه من كتاب التربية الوطنية، و انتشر البوست بعشرات الآلاف، بعد ساعات نشر أحد محرري التعليم صورة من الكتاب وبه الجزء الخاص بالمهندس حجي، وأثبت أن الباحث العلمي الذي ندرسه لأولادنا، فشل في العثور على اسمه في كتاب أولى ثانوي (ربما لتغيير رقم الصفحة)، لكنه تسرع وأثار ضجة كاذبة.
سألت نفسي: هل هذه عقلية باحث علمي؟ أم مُزايد سياسي غير مدقق؟
الحقيقة شكيت أن تكون الصفحة ملفقة وغير رسمية، ودخلت للتأكد، ووجدت العالم يكتب “صحة” بالتاء المفتوحة (صحت) ويكتب “قائمة” هكذا (قاءمة)..!!
بصراحة خسر حجي مصداقيته عندي، لأن هذه الزمبليطة لا تتليق بعالم فضاء وألا يقع فيها إلا أمثال أحمد موسى مثلاً.
وحسب الموضة السائدة أقدم طلبا واقتراحاً وشكوى للجنة المناهج بإصدار بيان تعلن فيه حذف اسم حجي من كتاب التربية الوطنية السنة الجاية، لأن التسرع في الاتهامات، وإثارة البلبلة دون تحقق، لا يمكن أن تكون صفات القدوة التي نربي عليها اولادنا تربية وطنية.
وبعدين تحط شرط، لو عاوز صورته ترجع يعملوا له الأول اختبار في الإملاء..
قال صِحت قال …
