قرأت أمس ما كتبه الأستاذ الأديب إبراهيم عبد المجيد …فهو مشكورا اوضح انه علم أن قرار الإفراج عن الشاب محمود محمد تم في صباح نفس يوم اللقاء مشيرا الي انه بالرغم انه تحدث عن المعتقلين بالفعل ان ان القرار من الواضح كان سابقا عن اللقاء بالرئيس و هذا موقف محمود من الكاتب لبيان الحقائق…
أما الموقف الثاني فقد ادهشني جدا و هو الحديث عن التمويلات الاجنبية باعتبارها موضوع لا يجب تجريمه …في الحقيقة لا اعرف متى و كيف تنازل قطاع كبير من المفكرين و المشتبكين بالسياسة بكثير من ثوابت العمل الأهلي و ماذا حدث ليكونوا هم المدافعين عن تمويلات …كتب فيها و سجل عن ارتباطها باجندات اجنبية و منها ما هو أكثر ارتباطا بالمخابرات الاجنبية
و ما هالني أكثر هو موقف اخرين و منهم في هذا اللقاء ايضا فريدة النقاش عضو حزب التجمع …(نعم ابنها جاسر حسين عبد الرلزق موجود على ذمة قضية التمويلات ) لكن كنت اعتقد ان فى السياسة علينا ننتبه حين تتجمع المصالح …
