فيس وتويتر

رياض محرم يكتب ….حكاية صبري وسعاد

الدكتورصبري عبد الرؤوف والدكتورة سعاد صالح هم من علماء الأزهر الشريف، الأول تحدث “ولم يفتى” عن موضوع لقاء الوداع ” بمعنى نكاح الزوجة الميتة خلال 6 ساعات من موتها”، كذلك تحدثت الدكتورة سعاد صالح عن حكم معاشرة البهائم في الإسلام، ما قاله الإثنان موجود بحرفه ومتنه في كتب الصحاح والمساند لا ينكرها أي مسلم، لكن كم من أمور تحدث فيها الفقه ويعد مجرد إعادة عرضها في الوقت الحالي فضيحة “بالمعنى المجرد للكلمة” وهى من المواضيع “المسكوت عنها”، لذا فإن تحويل الدكتور صبرى للتحقيق في أضابير الأزهر ليس بسبب عدم تحققه من صحة تلك الأحاديث ” فهى صحيحة بالقطع” ولكن حول كشفه عن تلك الأحاديث، سيأتى قوم يحاولون تضعيف تلك الأحاديث، لكن ذلك لن يجدى وسيفتح علينا أبوابا كان الأجدر بنا أن نغلقها، يا سادة هذا تراثنا الفقهى شئنا أم أبينا، (بالمناسبة موجود في مختلف الكتب المقدسة ماهو أنكى وأنكر)، محاولة نصب المشانق للدكتورين لن تفيد وهى غير عادلة، كما أن الحديث عن تنقية التراث لن تنفع أيضا فالخرق متسع على الراتق، إتركوه كما هو ينام في سلام ولا تفتحوا القدر حتى لا يصيبكم منه شيئ، وإنظروا الى القادم وبنائه بشكل صحيح، هذا بلاغى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى