كتاب وشعراء
انتهاء اللعبة – بقلم / حسن هورو

/ انتهاء اللعبة /
ما فائدة أتساعكِ
أيتها السماء
ما دمتُ لا أمتلك
أجنحةً
أو جناحين على الأقل
عندما أود التحليق
أو الطيران؟؟..
ويا أنتِ
جثتي التي نجت
من الموت
كم دفعتِ ثمناً
لتنجو
وكم عدد الجثث
التي لا تستطيع
دفع الرشوة
لهؤلاء الذين أشعلوا
بتلك الساحات
وأسموها الوغى
ليبرروا عن جرائمهم
وأبعدوا المقابر
لكي لا تكون تلك الجثث للشهداء
جعلوها
باهظة الثمن
كالعقارات الهوليود
هكذا تنتهي اللعبة
من الشوطين
مع الشوط الاضافي
دون الاعلان عن
الخسارة ..
الجثيمة؟؟؟؟؟.
: حسن هورو
هولندا/ سورية