غير مصنف
بحر التساؤل بقلم محمد مدهش

لَقَدْ بَادَرْتِ فِي دَرْبِ التَسَاهُلْ
وَبَدَلْتِ التَعَمُقَ بِالتَثَاقُلْ
وَقَلَّ حَدِيثُنَا لَيْلًا وَصَبَحًا
وَغَابَ حَمَاسُنَا، غَابَ التَفَاعُلْ
وَهَلْ أَخْتَرْتِ طِفْلَ الْحُبِّ هَذَا
لَكَيْ يُفْنى عَلَى هَذَا التَأَكُلْ
تُوَاجِهُ بِنْتُ فِكْرِي الْآنَ سَدًا
عَظِيمًا شَادَهُ مَنْعُ التَوَاصُلْ
تَغَيُّرُكَ الْعَقِيمُ يُهَدِّ صَدْرِي
وَيُذَرِفُنِي إِلَى بَحْرِ التَسَاؤُلْ
وَهَذَا الصَمْتُ يَذْبَحُنِي بِبُطْءٍ
بِسَيْفٍ سَلَّهُ سُوءُ التَعَامُلْ
أَغِثْنِي بِشَيْءٍ يَا مَنَايَ
وَقُولِي مَاوَرَاءَ هَذَا التَجَاهُلْ
*محمد مدهش*