رؤي ومقالات

قراءة رائية عن نص القدير ا. منذر يحيى عيسى بقلم الاعلامي والناقد القدير أحمد علي هلال

🔥في قراءة رائية
كتب الإعلامي، والناقد الكبير #أحمد_علي_هلال مشكوراً حول هذه المقطوعة :

♨- في صفاء الزرقة
يخلد المعنى…
النجوم مصابيح تنير دروب السالكين
أنا أحد المريدين يا سيدي
وبي توق شديد…
كل الساعات عكس الوقت تدور…
هل لي بوميض لحاظك
لتنقلني من سديم العتمة
إلى فردوس الألوان وضوء القمر…..؟!__________________________
⛔الناقد الكبير أحمد علي هلال كتب:
في زمن مضى كتب محمد الماغوط لكن الحزن مضى وظل القمر مرسلا شعاعه الفضي مستنهضا نفوسا وحيوات جديدة ، وظل الصفاء قدر بشر مسكونين بالحلم والحياة ، ، وقدر المعنى أن يظل خصب السطور والصدور ، نلوذ اذن بنورنا الداخلي الذي تعطيه الكلمة وتشحنه بطاقة حيوية ، وسرها أبدا الحب ، هو عقارب الشغف الذي يعيد الوقت لوقته ، ، وللأرواح أن ترسل أشعتها الخفية ، تراسلا ، يعني مواقيت جمال لايتكرر _ ياسيد الحزن _ فلنصعد بنبوءة حلم يكتبه الأفق ، في صباحات يراها القلب وحده فيرشد اللغة اليها ، لاالعتم عتم ففي قلب العتم ضوء ،، كثيف بفراديس رؤيته ، والصباح معبر الروح والأضواء التي تقدس حبرها ، والضوء فينا نحرره بطاقة عشق متصل بسموات اليقين ، كم يزخر من الألوان ،ولاينتهي كمالا ، هناك يولم الغيم لهبوب فرح عتيق فقط لنكحل عين الرؤيا بأزرق الغيم ، أزرق غواية سماوية ، محببة ، فليلتفت القلب الى نظائره المشعة ، من قال أن نبض القلب ليس سوى كلمات الله الخفية التي تموسق أجسادنا بالمحبة والحياة _ أيها الشاعر _ ، معانيك تمنح فراديسها للمعاني ، بمشيئة حرف حارس لجمال لايتكرر على دروب السالكين ، وهي من نراها ، ونمتلىء بكل أسباب عطرها ، أسباب حياتها…
🎨 أحمد علي هلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى