كتاب وشعراء
أخي في العروبة…..بقلم حمدي الطحان

أخي،كَيْفَ تَرضَىٰ بِأَنْ نُسْتَبَاح
و يَمْلَأَ أَرضِى أَنِينُ الجِرَاح
وتَبْكِي الثَّكَالَىٰ ويَعلُو النُّوَاح
ونَشْتَاقُ مِنْ كَربِنَا المُسْتَرَاح
*****
أخي ، إِنَّ أَعدَاءَنَا كالضَّوَارِي
أُصِيبُوا بِمَسٍّ و أَعتَىٰ سُعَارِ
وكَمْ ذَا اسْتَلَذُّوا بِنَهْشِ الصِّغَارِ
جَهَارا نَهَارًا و سَحقِ الكِبَارِ
*****
أخي ، كَيْفَ تُقْبَلُ مِنْكَ صَلَاةْ
وصَوْمٌ وحجٌّ و فرضُ زَكَاةْ؟!
ونَحنُ جِوَارَكَ جَوْعَىٰ وعطشَىٰ
وصَرعَىٰ وقَتْلَىٰ بِكُلِّ اتِّجَاهٍ؟!
*****
أخِي ، إِنَّ نُصرَةَ أهلِكَ أَوْلَىٰ
و لَيْسَ تُضَاهِي الأَقَاوِيلُ فِعلَا
فَقُمْ لِلْجِهَادِ قَوِيًّا أَبِيّا
و دَع عَنْكَ جُبْنًا و ضَعفًا وذُلَّا









