إسهامات القراء

حربي محمد يكتب …..حديث على استحياء

  • لم يعجبنى كثيرا حديث السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى لقاءة برؤساء الهيئات البرلمانية والاعلاميين فى شرحة للاحداث الجارية .
    اولا : –
    كان حديث وديا اكثر من اللازم من حيث الاستضافة والكلام الودى الجانبى والعام .
    وكنت اتمنى ان يكون الكلام فى مثل هذا التوقيت يحمل لهجة القائد وليست لهجة كبير العائلة …
    ولكن اعترف ان سيادتة بهذة الطريقة اقنع الكثير من الاعلاميين الذين غير من لجتهم فى برامجهم فى نفس مساء اللقاءلصالح الدولة .
    ثانيا :-
    تعرض سيادتة للموضاعات المطروحة ذات الخلاف والتى كان المفروض ان يفضى عليها بعض المعلومات التى كنت اتمناها لكن لم يزيد عما اعرفة شئ
    ولكنة نجح ان يطمنى بانة يسير على الطريق الصيحيح باتخاذة طريق فرض الاحترام على الاخرين ممن تتعامل معهم مصر من خلال سياستها.
    وان حديثة اليوم ليس لشرح المواقف بل لااعطاء المصريين الامن والاطمنان بانة حافظ للامانة التى حملونة اياها بدون ادنى شك …
    واثر على نفسة ان ياخذ الضربات فى صدرية دون افشاء ما يسعى له من تحقيق ماهو وراء هذة المواقف لتحتفظ الدولة بهيبتها ضد من يريد من يعلم ما تسعى الية مصر ليكون مسار عملة ضد الدولة والعمل على افشالة متبعا حديث النبى صل الله علية وسلم استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان
    ولكنة اشار الى هذا وحذر المصريين ممن يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعى بالا ينساقوا خلف هذة الاشاعات وترديدها لحرمان اعداء الوطن من استغلالها والتشهير بمصر.
    ثالثا :-
    كنت اتمنى مخاطبة شباب المصريين واعطاء لهم الامل فى غدا افضل لن برنامج الرئاسة فى تأهيل الشباب للمناصب القيادية هذا ليس كافى ….
    ولكن اظهر نقطة اخرى فى غاية الاهمية وقالها صريحة بدون خجل او استحياء بان هناك فيصل كبير بين المسئولين والشعب … ياتى هذا من عدم تواصل المسئولين من خلال وسائل الاعلام لشرح ما يجرى على الارض من تنمية ومشروعات كبرى لم تكن تتحقق فى خلال عشرين عام الا ان الاصرار والمصابرة وعزيمة الرجال جعلتها واقعا ملموس لكن لا يراه الشعب نتيجة التشكيك والتخوين الذى يقوم بة الخونة والمتربصين بالمصريين للوصول لتفيكك هذا النسيج القوى الذى ابهر العالم باكملة خلال ثورات الخريف العربى .
    سير يا سيدى الرئيس على بركة الله والشعب كلة وراءك رغم كل التحديات ويكفيك انة يؤمن بوطنتيك واخلاصك لهذا الوطن ..
    نحن نثق فيك يا سيدى الرئيس..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى