يد واحدة كانت تقرع الطبول
نفس اليد الوحيدة كانت تصفق
تقرع الأجراس
و تنفخ المزامير
يدي
نفس اليد البائسة كتبت شعرا
ألقت / بكت.. ثم ابتسمت
أشبه عصفورا يرفرف عاليا بجناح واحد
يرفرف فوق أمانيه بحلم فاسد
تقول أمي :” لا يرى الرماد و الرمادي غير الفطناء”
لكني لا أومن به.. حياتي بيضاء كأحلامي
و واقعي أسود كاسمي
و لا مساحة للرماد في أفقي
…
الطُعم الذي تتلقفه الأفواه جميعا طعمه نتن
و اللحن الذي تسمعه كل الآذان يشبه صرير الأبواب عند إغلاقها
غلّقنا الأبواب على ظلم
نزلنا السلالم بسرعة السقوط..
القسوة أبسط من طيبة
و الهروب أسهل من مواجهة
*يحبني؟!! من؟!!
*الظل القابع في الشرفة الرابعة يسارا
*ممكن..
…
السماء ترمي سهامها
صوبي
لا مفر من أقدارنا
غدي يبتسم في خبث
انا .. السمكة الوردية في الحوض
أصفق
وحيدة
0 81