ثقافة وفنون

(رسالتي الكونية لحبيتي الأزليه ….نص شعري للشاعر عيسي صميلي

رسالتي الكونية بقصيدتي النثرية نزف جروحي الحائرة بمحيط حدودي الغائبة

حضن أمنيتي الغالية خلف قيودي الحاضرة
أنصرفي ثائرة وأشكلي القافية
عالم عدمي الخيالي وجنوني هوسي الإعتيادي
هجرتني أحلامي حتى وميض لقائي
طاش نثري بشعري وكلماتي بأفعالي
وأبتساماتي ببكائي
وما زال نبضي ولساني يهذي بكلماتِ
وأفكاري بتصوراتِ …
وهم في كل حدب ينسلون
وبجميع الكون يسكنون
خلق من بعد خلق
صورة و فكرة
أكسوها كلمات من در المعاني
منها رموز ليل كنت فيه قمري
وأهديت من نوري
لبعض نجوم حياتي
وأغلبها شموس تعم كوني
ولي في بعضهم زينة
حور يسعد الناظر
رؤيته وفي بعضهم خال
مابين العين والمبسم
وعلى حدود الشفاه
أن أردة شهادته
أصوغ منهم
نصوص
خدج ورضع
نساء ورجال
وكهول أخر زمان
كل بقدره وأضداده
نصيبهم من حرفي
الأعمى بناظر بعضهم
قبل ناظري
صحيح ارسمه بكتابي
ومجروح أداوية بأناملي
وحزين أدارية بأمالي
وحالماً مستلقاً أذقة طعم الحقيقة
ومعاق أجتهد بمواساته بأنعم باقية
وأصم أعيره أشارات السلامة
وأبكم أهدية لسان الفضيلة
وفاسق أنصحه من بعد بلائه
وعاصي أسجنة ليعلم نعمته
وعابد أهدية طبيعة البشرية
وتقي منصف أكون ذراعه
أجتهد بإعالتها ويعصرني الألم
نزف كتوم ..أسير سطور
ووداعات قانع بخندق حالم
سرآب أمله بباحات ألمه
طبيعة معارك ساحتها داخل إنسان
وكلما أتقد جمر إحتياجي لكِ
وتداعت في مخيلتي أطلال الماضي
وتجلت أفكار المستقبل بناظري
هول وذهول
صواعق أهات صامتة
وأناة ندم على مافات ظاهرة
سأستحضركِ بكهنوتي وجدي
في مبخرة روحي
من بين حنايا أضلعي
وتعاريج أوردتي بصعق عمق شرياني
ومن ندى مساماتي وكل أهات حراماني وإبتسمات أحلامي…
بعزف الحاني وعطر زهور تحياتي
وأرتوي من حضن الوهم أجمل سقيا مابقي
لذاتي حياة لها أمل بحجم كون له أرض وسماء
كيانان بكيان والكون لهم
ومعتقد بحبك ماحييت
وكفر بمن سيحل مكانك مابقيت
إلا بوقت يكذب به عاجز على قادر !
تحايلاً بأحكام الحياة
وأسعاف له على سرير العناء
بوفاء نهايته الفناء
ربما كانت من بداياتي
وأجزم أنها من نهاياتي
بوح ميتاً ناطقه حي
ومازالت رسالتي
تفطر أحاسيسي وتكثر هذياني
حتي وهي على منصة التربع
لألقيها بفضاء عيون قرائي
خمر جنان لحظة لقاء بطيف سناكِ
على عرش راشدةً تربعت على قلبي
بحبها وحبي إلزاما وتعبدا
وما لهذا المد حد
وليس لهذا الجزر رد
إلا بأمر خالق بحق
حين تزف جوارحي لقيامةِ .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى