لايكون العرقethnic إلا حين يكون الآخر. أي أن العرق يعرف بضده,الجماعة العرقية تظهر, في مواجهة جماعة عرقية أخرى,
والجماعات العرقية والمذهبية والمناطقية, هي جماعات, تحكمها المشاعر والانتماء في غياب الدولة – المواطنة. وتحت مبرر الخوف الذي يزرعه القادة العرقيون والمذهبيون والقبليون, يشتد التعصب ويتوقف العقل عن التفكير, ويفكر نيابة عنهم القادة العرقيون والمذهبيون والقبليون ويسوقون لهم أيديولوجيات دينية وثقافية غير إنسانية يتقبلها عضو الجماعة بدون تفكير نقدي حتى وإن كانت مجافية للعقل والمنطق , وتتحول الجماعة إلى قطيع مندفع للقتال والفتك بالآخر لمجرد الانتماء والهوية الصغرى.