فيس وتويتر

عمر الحامدي يكتب :ماذا يجري في دنيا العرب وفلسطين

كيف نعرف انفسنا
كعرب اليوم في زمن استفرادالعدو الامبريالي الصهيوني بفلسطين وخاصة غزة ؟ !!!
في زمن التخلف والتجزئية والاستلاب والاستسلام للعدو
هل هناك من معنى للاحتفال بالعيد بل والذهاب للحج في وقت يقتل فيه ويسجن ويحاصر اهل غزة في طريق تهجيرهم من وطنهم فلسطين
علما بان ما يتم تنفيذه مخطط مكتوب ومقر من الكونجرس الامريكي منذ عام 1983 باسم مخطط الشرق الاوسط الجديد وصريح في مضمونه وخرائطه ينفي العرب من التاريخ واجتثاثهم وتسليم وطنهم لطوائف واقليات اثتية ؟!!!
*في هذا الظرف مامعنى الا يستنجد العرب ببعضهم ويجندون قدراتهم من خلال ماهو متاح لهم بتطوير الجامعه العربية لتصبح اتحادا عربيا يجعل من العرب قوة عالميه ذات منعة وتاثير
*رغم كل ذلك اذا احترم العرب انفسهم
وعدم القبول بالدونية والاذلال يمكنهم سلميا وانطلاقا من تنفيذ المقترح المذكور بتاسيس الاتحاد العربي المسجل بجدول اعمال القمة العربية وموافقة عليه مبدئيا منذ قمة القاهره 1996 ان يغيروا ظروفهم وبالمناسبه مامعنى ان يهدى بعض دول العرب تريلونات الدولار لمن يرعى تلك الساسة هل من تفسير؟!
*ليعلم الجميع انه ليس مطلوبا الان الحرب بل القراروالموقف السياسي الذي يحفظ لهم حقوقهم وادميتهم كبشر
اين النخب والجماهير العرب من اعلان التعبئة العامه سياسيا وديمقراطيا لتخقيق ارادتهم دفاعا عن امتهم وحقوقها
^ اليوم يجتمع مجلس الامن الدولي حول تنفيذ قرار وقف الحرب في غزة وللعرب عضوية بهذا المجلس ولهم اصدقاء ودول محبه للعدل والسلام
والقانون الدولي يتيح لاي دوله تنفيذ قرارات الامم النتحده فما الذي يمنع العرب من اعلان ذلك ليتغير الموقف ؟!!
^ وفي غزه والعدو يطبق على الشعب بعد قتل عشرات الالاف وجرح اكثر من مائة الف مدني ويعرض حياة اكثر من مليوني مواطن الى الموت جوعا
الا يعطي ذاك للعرب والمسلمين والدول المعترفه بفلسطين الحق لان تعلن في مجلس الامن انها مضطره لحماية المدنيين وتسهيل دخول مايحفظ حياتهم فورا
وتحميل المسؤوليه لمن يفرض الحصار ؟!!!
الامل فيمن تنبض نفوسهم بالكرامة والاراده القومية ولايمكن ان يعدم ذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى