كتاب وشعراء

لِلْعَدَالَةِ وَجْهٌ وَاحِد ….بقلم حمدي الطحان

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

وَيْلٌ لِقَاضِي الأَرْضِ مِنْ قَاضِي السَّمَا
فَارْبَأْ بِنَفْسِكَ أَنْ تَكُونَ القَاضِي
فَبِلَفْظَةٍ ، تَغْدُو كَأَفْظَعِ قَاتِلٍ
و مُتَاجِرًا بِالدِّينِ و الأَعْرَاضِ
و بِلَفْظَةٍ ، تَهْوِي لِقَاعِ جَهَنَّمٍ
إِنَّ القِصَاصَ عَلَيْكَ حَتْمًا مَاضِي
أَقْبِحْ بِقَاضٍ مِثْلِ قَاضِي يُوسُفٍ
قَدْ جَابَهَ الآيَاتِ بِالإِعْرَاضِ
سَجَنَ النَّبِيَّ بِكُلِّ فُجْرٍ بَعْدَمَا
ثَمِلَ الفُؤَادُ بِخَمْرَةِ الأَغْرَاضِ
فَأَطَاحَ بِالحَقِّ الجَلِيِّ بِخِسَّةٍ
وهَوَىٰ بِصَرْحِ العَدْلِ لِلْأَنْقَاضِ
لِلْعَدْلِ وَجْهٌ وَاحِدٌ و بَصِيرَةٌ
قُدْسِيَّةٌ جَلَّتْ عَنِ الإِغْمَاضِ
وحُدُودُ قِسْطٍ لَيْسَ يَبْلُغُهَا الهَوَىٰ
ثَوْبُ العَدَالَةِ لَيْسَ بِالفِضْفَاضِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock