في هذه الأشهر القليلة
عرفت أشياء لا تقاس بالكلام بيننا
هذا حال كل الورود المجففة التي تحتفظ بها في صندوق خشبي
كما لو أن للهشاشة نبضاً تستعيده الروائح
بمجرد الاقتراب من الذاكرة
.
أصبحت لا أكترث بوجوه تأتي
وكل الرموز التي يشكلها لون النهار
أعيش كل لحظة لأسقط حجراً في الماء
.
لست معنية بتكرار الأشكال
ولا إلصاق ضفتين بما يجعل الموت مستباحاً إلى معنى
الكلمة بيننا أقرب إلى الهمس بين الكواكب
كما أن أكثر الأفكار تجريداً
هي اللغة
.
ما الذي تعرفه في حياة
لا تغادرها
راقصاً؟
.
اللون الأصفر
مربك كضحكة في الفراغ
حين أحاول أن أنجو من النظر
الذي يعيق تقدم الأشجار
لاكتشاف عزلتها تحت شمس متعددة