ثقافة وفنون

نحري المُساق الى الله ……قصيده للشاعر مهدي سهم الربيعي

مدينةٌ شواهدها شامخة ,, كعربات الدروع المحاربة ..

شراييني حجارة .. 

تقذفني حصراً ..

لستُ الراكبَ حصاناً من طين ..
لأصنعَ من شبابيكِ أضلعي .. 
صهواتِ الحريَّةِ المكبَّلةِ ..
تطوي تحتَ حوافرها الواهنةِ ..
دُروبَ العودةِ المشتعلةِ ..
بشظايا حربٍ ..
منذُ آدم ..
تخلَّيتُ عن فجرِ أذان الدِّيك ..
كانَ مزحةً ..
مقدِّمةٌ لبدعةِ صلاةِ الثَّعالب ..
طَمروا قِبلتي .. !! .. أينَ أوَّلي الوَجه ؟؟.. 
لا قداسةَ ..
يرتدونَ أرحام النِّساءِ ..
ليلدوا جبلاً يمشي كالقيامةِ ..
(على حافَّةِ الوادي المُقدَّس ) هَوى ..
يَجرُّونَ عُنقي المطعونِ إلى الله ..
ذبحٌ عظيم ..
افلحَ المتثائبون ..
على ضحكةِ أنثى مُتغنِّجةٍ ..
صاحبةِ إناءٍ يلغُ فيه كلبُ حراسة ..
ليمكثَ الفجرُ مُعلناً ..
توبةَ الديكِ لابنِ آوى ..
فما كانَ صياحهُ ..
في الضَّبابِ نحوَ القعور ..
دونَ أن يصدَ عن سدرتهِ المقَّدسةِ ..
طيورَ الرمةِ العابثة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى