كلَّما شعرتُ باحتباسِ الدَّمعِ
أخرجتُ الصُّورةَ مِن جيبِ قميصيَ الأيسر
و أديتُ الطَّقسَ بخشوعٍ
وَ حينَ قرَّرتُ الإقلاعَ مزَّقتُ الصُّورةَ
و في الصَّباحِ رحتُ أجمعُ شتاتَ الوجهِ
دونَ أن أنتبهَ لموعدِ تنظيفِ الغرفةِ
وَ من يومها أعيشُ بقلبٍ صِناعيٍّ . . .