أنكرُت علىَّ خلوتي
لم أحمل الصباح إلى شرفةٍ نائية
كما فعلت بالأمس نقلته إلى عِدادِ البارحة
دَنَوت من يبابِ الإيقاع الأندلسي
كمضغةٍ من موسيقى صهباء
يجاورني قلقٌ السهر
حريقٌ بهدوء الاسرة الناعمة
وبكلِ هذه الجلبة الصامتة .
بكلِ هذا الاحتضار السومري .
وكل هذا الغياب
أهوي في شحوب إنتظارٍ لا ينتهي
0 77