أقفُ على تلةِ الزمانِ مخاطباً أيامي :
يا يومي العراقي المقنعَ
بالشبهات ِوبدوي زغاريدَ الشهداء
لم أتحسر على مافاتني سوى أنني عشتك
( فياليتني كنت نسيا ًمنسياً )
ياألف حزن ٍ
مغلفٍ …. بألف دمعةٍ
مبطنٍ …. بألف حسرةٍ
من أين آتيك بالنسيان
ومن حولي كواكب ٌللتعساء
لم يمر يوم ٌوأنا أتعلم ، كيف أبكيك من جديد
وكيف أوزعُ دموعي بين أشلاء الجثث
يابلدا ًصلّت عليه ملائكة الحزن ِملايين المرات
دجلة والفرات ليستا أنهار مياه
لا والف لا …. خارطة بلادي مزورة
بل هما دموعك ياوطني
منذ خليقتك وهما يحفرانِ على خديك …
اﻷرامل َواﻷيتام .