أسكنُ أغنيةً
تُردّدُني
أُردّدها
وحين يعمُّ صمتُ الكون من حولي
بكأس الشّمع أسكبها
فينزلقُ الفجرُ ظمآناً
على ديجور شرفتها
فأصيرُ فجراً
إذا ما نُطقتُ بصوتها
وأظلّ غلساً
إذا ما رانها النّعسُ
وأبقىٓ بين نردين
تشربني
وأشربها
وحين تعودُ بي وحدتي إلىٓ ثكناتها
ومنعاً من التقاء السّاكنين
أفلتُها
ليدبّٓ الماءُ في ظلّي
أمّا ولم يعد يبعدُ عنّك الآن حبّي
مسافة تصديقه
أما آن لك أن تنقُلينا ب أغنية فيروز
من ( رجعت في المساء)
إلى (أعلنُ حبّي لكٓ،واتّحادي بحزن عينيك)
فأنا أريدك أنت
لا أن أُزاحم على نوبل