توارى إحساسك عن جسدي
فلم تهتز سواكن مسحت عليها بباطن حبك
ومازالت غراس قبلك تزهر وفاء
ومازال عرفك نديا
كلما تصبب من حمى النوى عرق الوجد
هاجت خمرتك بين طيات أنفاسي
إن تدثر النهار بجفن المغيب
شع طيفك في غياهب الصمت
و أسدل الليل من جدائل شعرك عتمة الغياب
تسرح بي روحك للغياب مآبا
فكيف يغيب نديم الرمش ؟