حَاربْ
لَسْتَ دُونْ كيِشوتْ
لِتُقاتل طَواحِينَ الشؔرِ
أَعْزلا فِي مُفْتَرًقِ النِهايات
وَما أَنْتَ بِجَلْجامشْ
لِتُحْبِطَ تآمُرَ ألآلهة
بِلا صَاحبٍ أَوْ رَفِيقْ
لَكِنَكَ أَقْدرْ
رَغْمَ وِحدَتِكَ وَخذلانِكَ
إمضي في طَرٍيقكَ
صَوْبَ الشمسِ وَالافقِ
أُتْرُك الحَجرَ يَرْميِكَ
دعْ الصَبؔارَ يُدْمِيك
لاَ تأبَه لنَصْلِ خَناجِرِهمْ
ولاَ لوابلِ رَصاصِهمْ
وَكنتَ وحدك و ماَزِلْت
وَحْدَك أيها القِڍۑس
فَحاربْ ألآن
بِشُموخِ الْسِنْديانْ
بِصًلابةِ الصؔخْرِ
بِصَخَبِ البَحْرِ
بِهالةِ النورِ
و لَهبِ النارِ
حَاربْ منْ أجْلِ زهوِ الفُصولِ
منْ اجلِ إِحْتِفَالِ الحَسَاسِينِ وَالْبَلابِل
منْ اجلِ رَقْصِ الْزَنْبَقِ و السَنابِلْ
منْ اجلِ ضَحَكاتِ الاطفالِ
وَفَرحِ المَجانين و المتسولين
المارةِ و الباعة المُتجولين
منْ اجلِ أنْ تتوَهجَ شمسُ الوطَنْ
وَ ينْعَتقَ مِنْ سطوةِ المُرتَزقةِ والجلاؔدِين
حَاربْ
حَاربْ
و لا تراجع إلي إنْتِصارْ