فيس وتويتر

عمر الحامدي يكتب :غزة منارة عزة وفخر في الصمود ودرسه

وسيبقى طوفان الاقصى ناقوسا في العقل والوعي وحسه

نترحم على الشهداء في غزة وكل فلسطين والوطن.العربي الذين ضحوا بحياتهم وكرسوا طريقا للفداء كاد يهجر لتصاعد العدوان وهيمنة
التخلف والتحزئية والاستلاب
وتحية لجماهير الشعب الفلسطيني الذين لم يرهبم العدو رغم وحشيته وايغاله بحقد في دماء المدنيين
* اليوم وقد اعلنت ترتيبات على طريق وقف العدوان فلابد ان نرى في ذلك قيمة الصمود والتضحيات مهما غلت فالاوطان لاتقاس بالاثمان
* حري بجميع العرب ان يفهموا مضمون اللحظة التاريخية في اطار مخطط الشرق الاوسط الجديد. المعلن للقضاء على العرب واخر فصول تطبيقاته ما تم ويجري في سوريا والقادم اخطر مع تولى الرئيس ترامب وبرامجه المعلنه
*لذلك على القوى الوطنية والقومية في الوطن العربية ان تاخذ الامور بموضوعية وجدية لاعادة فهم الاوضاع على حقيقتها وتوحيد الراي ومواجهة التحديات ببرنامج عمل مقاوم على الصعيدين الرسمي والشعبي
*بداية الموضوعية والجدية ان نعمق الفهم لما يجري في فلسطين وما تواجهه الامة العربية فلا يجب ولا يقبل الاستمرار على وقع الاختلافات والانقسامات
نتذكر ما ووجه به طوفان الاقصى من كثير من التيارات لان المبادرة كانت من تنظيم محدد
فالعبرة بالهدف ومن يرتاد تادية الواجب لابد ان نكون معه خدمة لاهداف الامة العربية وان اختلفنا
* واليوم اذ نحيي صمود اهلنا في غزة ومن حولهم شعب فلسطين ولبنان وكل الامة العربية علينا ان قصرنا في الماضي ان نتحمل الان المسؤوليه على كل الاصعده المدنيه والاغاثيه ومتطلبات المقاومه ولابد.من اشراك الجماهير العربية في هذه الحهود
* اختتم بالتاكيد على.الشعار الذي قدمته اللجنه العربيه القوميه على طريق تاسيس الحركة العرببه الواحدة والجبهه الشعبية العربيه
ان يكون عام 2025 مكرسا لمبادرة ( حوار لا احتراب ) بين التيارات العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى