كتاب وشعراء

لأجل حقيقة الأشياء….بقلم محمد_النبالي

أعِـيشُ علَى ضِفَـافِ الوَهْـمِ
والأوْهَـامُ تـَجتَـمِـعُ
ولِي قَـومٌ بِـلا ذِمَـمٍ
فَمَا ضَرُّوا ومَا نـَفَـعُـوا
وعِنـدَ مُـلِـمَّـةٍ ضَحِكُـوا
وكُـنتُ أظُـنُّــهُمْ شَفَعُـوا
وليسَ إِلَى مَـودَّتِهِـمْ
سِوَى رأسٍ بِها الصَّلَـعُ
وفي حَـرْبٍ أَغَـثْــتُهُــمُ
إِذَا مَـا حَـاطَـهُـمْ فَــزَعُ
فَـإِنْ أَخْـطُـبْ لِـنُصْحِـهِـمُ
فَما بالرَّكْبِ مُسْتَمِـعُ
سَئِمْتُ مِـنَ الأُلَـى عَلِـمُـوا
بِـأنَّ الَخــرْقَ يـتَّسِـعُ
ومَـا يـومـًا وَصَلْـتُـهُـمُ
فَـإِذْ لِلوَصْلِ قـد قَطَعُـوا
ذُنـُوبِي أَنـَّنِـي رَاضٍ
وهُمْ بِالسِّتْـرِ مَـا قَـنَــعُــوا
أنـَا في الدَّمْـعِ رَاهِبُهُـمْ
وَوَقْـتَ غَنِيمَـةٍ خَـدَعُـوا
وآهٍ مِـنْ هَـوَى قَــومٍ
لِـرِيـقِ الـمُــرِّ يَـبتَـلِــعُ !
وكَمْ أحْبَبْتُ لَـوْ يَمضِي
بِصُبْحِ النَّاسِ يَـنْقَشِـعُ
أمَـانِيُّ الهــوَى كَــلْــمٌ
بِهَـا نَـيْــلُ الـهُـدَى بِــدَعُ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى