و على سيرة الحب….بقلم أديبا حسيكا

و على
سيرة الحب لا زلنا نموِّن القصائد الدافئة تحت جلد الموت
نلتقي و نقطع حبل الأنفاس بين شفتين
كما كلمة بريئة ينفد رصيدها من الهواء.
….
على
سيرة الحصار تحاشيتُ ألا أنقر أسلاكه كي لا أكتشف ما يجعلني دجاجة في حظيرة إنسانية.
في
بلادي الساخنة حيث أشجار القبيلة لا تترمد
حيث ( الفاس وقعت بالراس)
و مِكدِس الحطب المحفوف بالمخاطر يُقدح في الصدور العالية..
صراخ ممحو و دخان.
…
حين
كنا آدميين لم تكن اللغة قد تخلصت من ملابسها الداخلية لتعيرها لبطل الكذبة البيضاء.
لم تدل إليه الأصابع الحرة في المشهد
لم تتقن الإنغماس بروائح الألهه المعتقة في الخمرة
كلّ خارج الصورة يدخل إطاره الخشبي و يقلم أصابع الوردة.
و المتوسط
الأبيض يَعرى و يجوع و يتألم..
و القرمز الذي لا يتكلم بلسان الرواية يلون وجه النهر كغلاف يهدر بدمه
أيها الخجل بين ضفاف الثرثرة…لا تتلعثم
أيها الشعر العتيد.
……
حين كنا آدميين
مرّ الدم غريباً في شرايين الجبال يفتش عن لغة خضراء.. عفيفة صالحة للتناسل
أي نوع من البؤس حين يصير للنطفة طوائف!
و للفم ذاكرة مذعورة تطوي الأسماء؟