بروفايل

ميرنا أحمد تكتُب نبذة عن: أبو موسى الأشعرى

هو ” أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعرى ” و ينتمي إلى قبيلة الأشعريين القحطانية اليمانية حيث قدم أبو موسى الأشعرى إلى مكة قبل الإسلام و أسلم في مكة المكرمة و قد رحل إلى قبيلته في اليمن و هو صحابى جليل ولاّه النبي محمد صلى الله عليه وسلم على كلٍ من ‘‘ زبيد ‘‘ و ‘‘ عدن ‘‘ كما ولاه عمر بن الخطاب رضى الله عنه على ‘‘ البصرة ‘‘ أما فى عهد عُثمان بن عفان رضى الله عنه و أرضاه فقد توّلى مدينة ‘‘ الكوفة ‘‘ و قد شهد العديد من الغزوات مع النبى و مع الصحابة الكرام …
و تُعد غزوة خيبر ضد اليهود هى أول المعارك التى شهدها أبو موسى الأشعرى مع النبى كما أنّه شارك في ‘‘ أوطاس ‘‘ التي بعثها النبى محمد بعد غزوة حُنين و التي قادها أبو ‘‘ عامر الأشعرى ‘‘ ( عم أبي موسى ) لقتال فلول هوازن بقيادة ‘‘ دريد بن الصمة ‘‘ و التى قُتل فيها أبا عامر و قتل أبو موسى قاتله فدعا لهما النبي محمد عند عودته من خلال قوله ( ظللتُ أدعو بأن يغفر الله لعُبيدٍ أبى عامرٍحتى رأيتُ بياضَ إبطَيه ) ثم قال ( اللهمَّ اجعلْه يومَ القيامةِ فوقَ كثيرٍ من خلقِك) …
و يشار إلى أنه بعد وفاة النبى محمد شارك أبو موسى فى الفتح الإسلامى للشام كما شَهِدَ وفاة الصحابى ‘‘ أبو عبيدة بن الجراح ‘‘ و خطبة عمر بن الخطاب بالجابية التى كانت سنة 17هـ بالإضافة إلى ذلك فقد شارك فى فتح كلٍ من ‘‘ تستر ‘‘ و ‘‘ الرُها ‘‘ و ‘‘ سميساط ‘‘ و ما حولهم …
و عندما استُخلف عثمان بن عفان بعد مقتل عمر بن الخطاب عزل عثمان بن عفان أبا موسى عن البصرة و تولّى مكانه ‘‘ عبد الله بن عامر بن كريز ‘‘ و قد خرج أبو موسى من البصرة و ما معه سوى 600 درهم عطاء عياله و فيما بعد انتقل إلى الكوفة و أقام بها حتى أُخرج سعيد بن العاص منها و قد طلب أهل الكوفة من عُثمان أن يستعمل أبا موسى عليهم فاستعمله و بقي والياً عليها حتى قُتل عثمان …
و تختلف الروايات التى تحدثت عن وفاة أبى موسى حيث قيل بإنّه مات عام 42 هـو قد قيل أيضاً أنّه مات فى عام 44 هـ بالإضافة إلى وجود خلافٍ حول مكان وفاته حيث قيل مات بالثوية على نحو ميلٍ من الكوفة و قيل مات في مكة و تجدُر الإشارة إلى أنّ هيئته تميزت بأنّه خفيف الجسم و خفيف اللحية كما أنّه كان قصيراً .

.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى